مؤسسة جاردنر Gardner Cooperation
مؤسسة جاردنر ترحب بجميع الزوار
مؤسسة جاردنر Gardner Cooperation
مؤسسة جاردنر ترحب بجميع الزوار
مؤسسة جاردنر Gardner Cooperation
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤسسة جاردنر Gardner Cooperation

تنظيم المؤتمرات و تنظيم المعارض و تنظيم الحفلات و تسويق اجود المنتجات العالميه و العربيه و المحليه و دعايه واعلان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعيه السويس بلدى الخيريه المشهره برقم 590 تدعوكم للمساهمه والمشاركه فى العمل الخيرى حيث تقوم الجمعيه بتجهيز العرائس وكفاله الايتام01111838087 
 

للإعـــلان هـــــنا أتصل على >_<01152051250 
 

قريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبا جدا ولاول مره بالسويس الحفل الساهر للفنانه جنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ونجم الغناء الشعبى شيكيــو وفرقه سهره الموسيقيه للحجز والاستعلام الاتصال على الارقام الاتيه :>_<01152051250 & 01016270223 & 01276031637 
 


 

 «الحرية والعدالة»: لانحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة كمال
Admin



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 38

«الحرية والعدالة»: لانحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى Empty
مُساهمةموضوع: «الحرية والعدالة»: لانحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى   «الحرية والعدالة»: لانحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى Icon_minitimeالخميس فبراير 23, 2012 3:47 pm

كتب ياسمين كرم وأميرة صالح وأشرف فكرى ومحسن عبدالرازاق ٢٣/ ٢/ ٢٠١٢

أكد محمد جودة، عضو اللجنة الاقتصادية، فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب لم يعلن موقفه الرسمى حتى الآن من الاقتراض من صندوق النقد الدولى، موضحا أن رفضه اقتصر فقط على الاقتراض من البنك الدولى، الذى كانت تسعى وزارة التعاون الدولى للحصول عليه.

وقال «جودة»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن الحزب لا يحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى لما له من سلبيات، منها زيادة أعباء خدمة الدين العام، الذى وصل لمرحلة خطيرة تعدت نسبتها ٦٢% من إيرادات الموازنة.

وشدد على أن رفض الحزب قرض البنك الدولى خضع لمعايير اقتصادية بحتة، ولا يعبر عن أى موقف سياسى تجاه التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، مشيرا إلى أن الحزب لا يمانع من التعاون معها إذا دعت الحاجة.

وأوضح أن هناك أسئلة عديدة لم تجاوب الحكومة عنها حتى الآن ليتمكن الحزب من تقرير مصير قرض صندوق النقد، منها حزمة الإصلاحات والاشتراطات السياسية والاقتصادية التى يفرضها الصندوق على الحكومة وتكلفة القرض وآليات سداده، وأيضا ما هى أوجه إنفاقه، كما تراها الحكومة الحالية وهل سيوجه إلى تغطية العجز الجارى فى الموازنة أم سيستخدم لتمويل مشروعات تنموية.

وأشار «جودة» إلى أن الحكومة الحالية حكومة انتقالية مؤقتة لن يتعدى عمرها فى أحسن الأحوال ٣ شهور، متسائلا: هل تملك تلك الحكومة الإرادة السياسية للاتفاق على حزمة إصلاحات طويلة أو متوسطة المدى تلتزم بها الحكومات اللاحقة حال الموافقة على قرض الصندوق، مشيرا إلى أن تلك القرارات يجب أن تكون لحكومة ذات تأييد شعبى وتعبر عن الأغلبية البرلمانية.

وأكد أن قرض الصندوق ليس حلاً للحد من تآكل الاحتياطى الأجنبى، خاصة أن مصر تفقد شهريا ٢ مليار دولار من الاحتياطى فى حين أن حجم القرض نفسه ٣.٥ مليار دولار، وبالتالى الأهم هو اتخاذ خطوات لوقف نزيف الاحتياطى.

وانتقد «جودة» أداء حكومة الدكتور كمال الجنزورى، واصفا إياها بالمرتعشة، وأنها لم تبذل جهدا كافيا لحل مشكلة العجز فى الموازنة، واختارت الطريق السهل عبر الاقتراض من الخارج مثلما فعل النظام السابق، رغم ما يحمله هذا الاتجاه من أعباء على كاهل الأجيال القادمة.

وأكد أنه يمكن للحكومة الحالية اتخاذ قرارات إصلاحية قوية لوقف نزيف الاقتصاد، منها ما يتعلق بوضع سياسات للتقشف وإعادة تسعير الطاقة للصناعات الكثيفة وتعديل اتفاقيات الغاز مع الدول الأخرى، وإلغاء دعم البنزين للسيارات الفارهة. لكن الدكتورة ماجدة قنديل، الرئيس التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، رأت أن رفض الاقتراض من الخارج لا يتناسب مع الوضع الاقتصادى الراهن، مشيرة إلى أن معدل الاحتياطى من النقد الأجنبى يدق أجراس الخطر وأن استمرار تراجع الاحتياطى سيقلل من قدرة البنك المركزى على دعم الجنيه خلال الفترة المقبلة.

وتابعت أن التزامات الموازنة العامة أكبر من الموارد المتاحة، مشيرة إلى أن البدائل المطروحة من الموارد الذاتية لا تكفى الاحتياجات المالية.

وحذرت «قنديل» من خطورة رفض قرض الصندوق، خاصة أنه أصبح أحد مؤشرات الثقة، موضحة أن قرض الصندوق سيساهم فى سهولة الحصول على قروض ومنح من مصادر أخرى والحصول على المنح الخارجية.

أكد محمد جودة، عضو اللجنة الاقتصادية، فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب لم يعلن موقفه الرسمى حتى الآن من الاقتراض من صندوق النقد الدولى، موضحا أن رفضه اقتصر فقط على الاقتراض من البنك الدولى، الذى كانت تسعى وزارة التعاون الدولى للحصول عليه.

وقال «جودة»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن الحزب لا يحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى لما له من سلبيات، منها زيادة أعباء خدمة الدين العام، الذى وصل لمرحلة خطيرة تعدت نسبتها ٦٢% من إيرادات الموازنة.

وشدد على أن رفض الحزب قرض البنك الدولى خضع لمعايير اقتصادية بحتة، ولا يعبر عن أى موقف سياسى تجاه التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، مشيرا إلى أن الحزب لا يمانع من التعاون معها إذا دعت الحاجة.

وأوضح أن هناك أسئلة عديدة لم تجاوب الحكومة عنها حتى الآن ليتمكن الحزب من تقرير مصير قرض صندوق النقد، منها حزمة الإصلاحات والاشتراطات السياسية والاقتصادية التى يفرضها الصندوق على الحكومة وتكلفة القرض وآليات سداده، وأيضا ما هى أوجه إنفاقه، كما تراها الحكومة الحالية وهل سيوجه إلى تغطية العجز الجارى فى الموازنة أم سيستخدم لتمويل مشروعات تنموية.

وأشار «جودة» إلى أن الحكومة الحالية حكومة انتقالية مؤقتة لن يتعدى عمرها فى أحسن الأحوال ٣ شهور، متسائلا: هل تملك تلك الحكومة الإرادة السياسية للاتفاق على حزمة إصلاحات طويلة أو متوسطة المدى تلتزم بها الحكومات اللاحقة حال الموافقة على قرض الصندوق، مشيرا إلى أن تلك القرارات يجب أن تكون لحكومة ذات تأييد شعبى وتعبر عن الأغلبية البرلمانية.

وأكد أن قرض الصندوق ليس حلاً للحد من تآكل الاحتياطى الأجنبى، خاصة أن مصر تفقد شهريا ٢ مليار دولار من الاحتياطى فى حين أن حجم القرض نفسه ٣.٥ مليار دولار، وبالتالى الأهم هو اتخاذ خطوات لوقف نزيف الاحتياطى.

وانتقد «جودة» أداء حكومة الدكتور كمال الجنزورى، واصفا إياها بالمرتعشة، وأنها لم تبذل جهدا كافيا لحل مشكلة العجز فى الموازنة، واختارت الطريق السهل عبر الاقتراض من الخارج مثلما فعل النظام السابق، رغم ما يحمله هذا الاتجاه من أعباء على كاهل الأجيال القادمة.

وأكد أنه يمكن للحكومة الحالية اتخاذ قرارات إصلاحية قوية لوقف نزيف الاقتصاد، منها ما يتعلق بوضع سياسات للتقشف وإعادة تسعير الطاقة للصناعات الكثيفة وتعديل اتفاقيات الغاز مع الدول الأخرى، وإلغاء دعم البنزين للسيارات الفارهة. لكن الدكتورة ماجدة قنديل، الرئيس التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، رأت أن رفض الاقتراض من الخارج لا يتناسب مع الوضع الاقتصادى الراهن، مشيرة إلى أن معدل الاحتياطى من النقد الأجنبى يدق أجراس الخطر وأن استمرار تراجع الاحتياطى سيقلل من قدرة البنك المركزى على دعم الجنيه خلال الفترة المقبلة.

وتابعت أن التزامات الموازنة العامة أكبر من الموارد المتاحة، مشيرة إلى أن البدائل المطروحة من الموارد الذاتية لا تكفى الاحتياجات المالية.

وحذرت «قنديل» من خطورة رفض قرض الصندوق، خاصة أنه أصبح أحد مؤشرات الثقة، موضحة أن قرض الصندوق سيساهم فى سهولة الحصول على قروض ومنح من مصادر أخرى والحصول على المنح الخارجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«الحرية والعدالة»: لانحبذ التوسع فى الاقتراض الخارجى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة جاردنر Gardner Cooperation :: اخبار :: اخبار الاقتصاد فى مصر والعالم-
انتقل الى: